هذه حقيقة لمن يجهلها وليست مدافعة، الصفحة المخصصة لشروط الاستحقاق على موقع حافز تؤكد أن: «مبلغ الإعانة ألفا ريال شهريا تصرف 12 شهرا» احتجنا لمبادرة الوالد الغالي الملك عبدالله ــ متعه الله بالصحة والعافية ونفع بقراراته الحكيمة، أعتقد أنه اتخذ هذا القرار على أمل أن يكون العام فرصة كافية لاجتراح حلول جذرية، للأسف، كشفت أزمتنا مع البطالة أن التكدس فوق التصور، سم يتجرعه مجتمعنا، والحل ليس بالمسكنات ــ على أهميتها، فقد تعملق طموح الخريجين والخريجات وسط إخفاق حافز في القضاء على بطالتهم.. ماذا بعد مرحلة العام من الإعانة في حال عدم توفر وظائف..؟!
صدمة مدوية عاشتها مئات الآلاف من الأسر المستفيد أبناؤها من حافز، وأعلن في التصريحات أنهم (600 ألف) معظمهم إناث قياسا على تصريح صحفي، يؤكد تضخم بطالة الإناث في السعودية، رغم حملهن مؤهلات علمية عالية دون الإفادة من خبراتهن، وقدرت النسبة إلى المجموع الكلي بـ80% من أعداد المتقدمين لحافز، حسب أرقام البطالة الرسمية المعلنة من وزير العمل المهندس عادل فقيه: (العدد يقارب 1.5 مليون من رجال ونساء، وثلثا العاطلين عن العمل نساء، يقارب «مليون» امرأة).
لا أحد يرفض وظائف لائقة ومرموقة ليستلم 2000 ريال، مع احترامي لجهود مدير «هدف» الأستاذ إبراهيم المعيقل وذكره أن «الصندوق يقوم بدراسات لبرنامج حافز، سيتم رفعها للجهات المختصة»، إلا أن ذلك لا يبرر القصور الفادح في الأخذ بالاعتبار احتمالات أن يشح العرض مقابل طلبات التوظيف في ظل بطالة خانقة، بالتالي فترة التمديد تعد استثناء واردا، هل يجهل أحد أن مخرجات التعليم ليس لتخصصاتها علاقة باحتياجات سوق العمل، وملف استقدام العمالة متدنية الجودة والإمكانات.. محتدم ونعاني من درجات غليانه وتداعياته.
ملف البطالة والتوطين تحد يحتاج تقييما لتجارب وخطط مكافحة البطالة، جاحد من ينكر جهود الجهات المختصة، لكنها تتقزم أمام الأعداد المتدفقة من مخرجات جامعاتنا.. نتأمل أوضاعهم بأسف، ونخشى عليهم من عقدة البطالة في بلادهم.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة
kalemat22@gmail.com
صدمة مدوية عاشتها مئات الآلاف من الأسر المستفيد أبناؤها من حافز، وأعلن في التصريحات أنهم (600 ألف) معظمهم إناث قياسا على تصريح صحفي، يؤكد تضخم بطالة الإناث في السعودية، رغم حملهن مؤهلات علمية عالية دون الإفادة من خبراتهن، وقدرت النسبة إلى المجموع الكلي بـ80% من أعداد المتقدمين لحافز، حسب أرقام البطالة الرسمية المعلنة من وزير العمل المهندس عادل فقيه: (العدد يقارب 1.5 مليون من رجال ونساء، وثلثا العاطلين عن العمل نساء، يقارب «مليون» امرأة).
لا أحد يرفض وظائف لائقة ومرموقة ليستلم 2000 ريال، مع احترامي لجهود مدير «هدف» الأستاذ إبراهيم المعيقل وذكره أن «الصندوق يقوم بدراسات لبرنامج حافز، سيتم رفعها للجهات المختصة»، إلا أن ذلك لا يبرر القصور الفادح في الأخذ بالاعتبار احتمالات أن يشح العرض مقابل طلبات التوظيف في ظل بطالة خانقة، بالتالي فترة التمديد تعد استثناء واردا، هل يجهل أحد أن مخرجات التعليم ليس لتخصصاتها علاقة باحتياجات سوق العمل، وملف استقدام العمالة متدنية الجودة والإمكانات.. محتدم ونعاني من درجات غليانه وتداعياته.
ملف البطالة والتوطين تحد يحتاج تقييما لتجارب وخطط مكافحة البطالة، جاحد من ينكر جهود الجهات المختصة، لكنها تتقزم أمام الأعداد المتدفقة من مخرجات جامعاتنا.. نتأمل أوضاعهم بأسف، ونخشى عليهم من عقدة البطالة في بلادهم.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة
kalemat22@gmail.com